سفارش تبلیغ
صبا ویژن
خداوند در روز قیامت، بی سوادان را ازچیزهایی معاف می دارد که دانشمندان را از آنها معاف نمی کند . [پیامبر خدا صلی الله علیه و آله]
لوگوی وبلاگ
 

آمار و اطلاعات

بازدید امروز :13
بازدید دیروز :2
کل بازدید :16782
تعداد کل یاداشته ها : 36
103/2/11
8:1 ع

 

9-                  و القمّی عنه علیه السلام قال فَإِذا فَرَغْتَ من نبوتّک فَانْصَبْ‏  علیّاً وَ إِلى‏ رَبِّکَ فَارْغَبْ فی ذلک. و فی الکافی عنه علیه السلام فی حدیث قال یقول فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ‏ علمک و أعلن وصیّک فأعلمهم فضله علانیة فقال من کنت مولاه فعلیّ مولاه الحدیث قال و ذلک حین اعلم بموته و نعیت الیه نفسه و القمّی فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ‏  امیر المؤمنین علیّ ابن أبی طالب علیه السلام و المستفاد من هذه الاخبار انّه بکسر الصاد من النصب بالتسکین بمعنى الرّفع و الوضع یعنی فَإِذا فَرَغْتَ من امر تبلیغ الرسالة و ما یجب علیک انهاؤه من الشرایع و الأحکام فَانْصَبْ‏  علمک بفتح اللّام ای ارفع علم هدایتک للنّاس وضع من یقوم به خلافتک موضعک حتى یکون قائماً مقامک من بعدک بتبلیغ الأحکام و هدایة الأنام لئلّا ینقطع خیط الهدایة و الرسالة بین اللَّه و بین عباده بل یکون ذلک مستمرّاً بقیام امام مقام امام ابداً الى یوم القیامة قال الزمخشری فی کشّافه و من البِدَع ما روی عن بعض الرافضة انّه قرئ فانصب بکسر الصاد ای فانصب علیّاً علیه السلام للامامة قال و لو صحّ هذا للرّافضی لصحّ للنّاصبی ان یقرأ هکذا و یجعله امراً بالنصب الذی هو بغض علیّ علیه السلام و عداوته.   تفسیرصافی ج 5 = ص 345

 

10-                     ارى طول الحیاة علىّ غما             فهل انا من حیاتى مستریح‏

 فلما مضى من عمر آدم مائة و ثلثون سنة و ذلک بعد قتل هابیل بخمس سنین ولدت له حواء شیثا و اسمه هبة اللّه یعنى انه خلف من هابیل علمه الله ساعات اللیل و النهار و علمه عبادة الحق فى کل ساعة منها و انزل علیه خمسین صحیفة فصار وصى آدم و ولى عهده فاما قابیل فقیل له اذهب طریدا شریدا فزعا مرعوبا لا تأمن من تراه فاخذ بید أخته إقلیما و هرب بها الى عدن من ارض الیمن فاتاه إبلیس فقال له انما أکلت النّار قربان هابیل لانه کان یعبد النار فانصب أنت ایضا نارا تکون لک و لعقبک فبنى بیتا للنار فهو اوّل من عبد النار و اتخذ أولاد قابیل آلات اللهو من الیراع و الطبول و المزامیر و العیدان و الطنابیر و انهمکوا فى اللهو و شرب الخمر و عبادة النار و الزنا و الفواحش حتى غرقهم اللّه بالطوفان ایام نوح و بقی نسل شیث عن ابن مسعود قال قال رسول اللّه صلى اللّه علیه و سلم لا یقتل نفس ظلما الا کان على ابن آدم الاوّل کفل من دمها لانه اوّل من سن القتل رواه البخاری و غیره و روى البیهقی فى شعب الایمان عن ابن عمر و ابن آدم القاتل یقاسم اهل النار قسمة صحیحة العذاب علیه شطر عذابهم و اخرج ابن عساکر عن ابى هریرة عن النبىّ صلى اللّه علیه و سلم قال من هجر أخاه سنة لقى اللّه بخطیة قابیل لا یفکه شى‏ء دون و لوج النار. فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ‏  قال المفسرون النصب التعب و المعنى فاذا فرغت من دعوة الخلق فانصب و اتعب بالعبادة شکرا لما عددنا علیک من النعم السابقة و وعدناک بالنعم الآتیة او المعنى إذا فرغت من عبادة فانصب فى عبادة اخرى و لا تجعل وقتا من أوقاتک ضائعا خالیا قال رسول اللّه صلى اللّه علیه و اله و سلم لیس یتحسر اهل الجنة الأعلى ساعة مرت بهم و لم یذکروا اللّه فیها و قال ابن عباس و قتادة و الضحاک و مقاتل و الکلبی إذا فرغت من الصلاة المکتوبة او مطلق الصلاة فانصب الى ربک فى الدعاء و ارغب الیه فى المسألة یعنى قبل السلام بعد التشهد او بعد السلام و قال الشعبی إذا فرغت من التشهد فادع لدنیاک و آخرتک و قال ابن مسعود إذا فرغت من الفرائض فانصب فى قیام اللیل و قال الحسن و زید بن اسلم إذا فرغت من جهاد عدوک فانصب فى عبادة ربک و هذا معنى قوله صلى اللّه علیه و سلم رجعنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأکبر و قال منصور عن مجاهد إذا فرغت من امر الدنیا فانصب فى عبادة ربک و قال حبان عن الکلبی إذا فرغت من تبلیغ الرسالة فانصب اى استغفر لذنبک و للمومنین فوجه اتصال هذه الایة بما سبق ان عند النعماء سبب للشکر و اما على تأویلنا فمعنى الایة إذا فرغت من دعوة الخلق المقصود من النزول الأتم فانصب اى انتصب و ارتفع الى مدارج العروج و مقام الشهود فى الصحاح نصب الشی‏ء وضعه وضعا ثانیا کنصب الزرع و البناء و الحجر و فى القاموس نصب کفرج اعنى و هم ناصب اى منصب و نصب الشی‏ء وضعه و رفعه ضد کنصبه فانتصب و تنصب و ناقة نصباء مرتفعة الصدر و تنصب الغراب ارتفع فعلى هذا التأویل هذه الایة فى مقام التسلیة مرادف بقوله تعالى ان مع العسر یسرا الایة وَ إِلى‏ رَبِّکَ فَارْغَبْ ع عطف تفسیرى یقوله فانصب یعنى ارغب بالسؤال الى ربک و لا تسال غیره قال عطاء تضرع الیه راهبا من النار راغبا فى الجنة و قیل فارغب الیه فى جمیع أحوالک قال الزجاج اجعل رغبتک الى اللّه وحده و الجار و المجرور متعلق بمحذوف دل علیه ما بعده یعنى فانصب و ارغب الى ربک فارغب قلت تکرار الأمر بالرغبة لان الرغبة الاولى الى آلاء اللّه و صفاته و الثانیة الى ذاته المجردة الرفیعة عن الشیون و الاعتبارات قرأة سورة الم نشرح لک صدرک یؤید فى مقام النزول کما ان سبح اسم ربک الأعلى یؤید فى مقام العروج و قد ذکرنا هناک و اللّه تعالى اعلم.                          التفسیر المظهری =ج 10   ص = 295

 

26 - إذا فرغت من دنیاک فانصب فی عبادة ربّک، و قیل: إذا فرغت من الجهاد فانصب فی العبادة، أو فانصب فی جهاد نفسک، و قیل: إذا فرغت من العبادة فانصب لطلب الشّفاعة، و قیل: إذا صححت و فرغت من المرض فانصب فی العبادة، و قیل: إذا فرغت ممّا یهمّک فانصب فی الفرار من النّار، و عن الصّادق (ع): إذا فرغت من نبوّتک فانصب علیّا (ع)، و الى ربّک فارغب، و عنه انّه قال: یقول: فاذا فرغت فانصب علمک و أعلن وصیّک فأعلمهم فضله علانیة فقال: من کنت مولاه فعلىّ مولاه، الحدیث، قال: و ذلک حین اعلم بموته و نعیت الیه نفسه، و ظاهر هذین الخبرین انّه (ع) قرئ: انصب بکسر الصّاد، و یمکن استفادة هذا المعنى من القراءة المشهورة لجواز ان یکون المعنى إذا فرغت من تبلیغ الرّسالة و تبلیغ جمیع الأحکام، أو من حجّة الوداع فجدّوا تعب فی خلافة علىّ (ع) فیکون بمعنى اعى، أو بمعنى ارفع خلیفتک و اعلنه، أو بمعنى ارفع خلیفتک علیهم، قال الزّمخشرىّ: و من البدع ما روى عن بعض الرّافضة انّه قرئ فانصب بکسر الصّاد اى فانصب علیّا (ع) للامامة، و لو صحّ هذا للرّافضىّ لصحّ للنّاصبىّ ان یقرأه هکذا و یجعله آمرا بالنّصب الّذى هو بغض علىّ (ع) أقول: لیس فی القراءات المشهورة و لا فی الشّاذّة قراءة انصب بکسر الصّاد، و لا دلالة فیما ذکرناه من الرّوایتین على القراءة المذکورة، و قوله تعالى بعد ذلک: و الى ربّک فارغب، یدلّ على انّه امر بنصب الخلیفة فانّ ظاهره یدلّ على نعى نفسه (ص)، و المناسب لنعى نفسه تعیین الوصىّ لنفسه و نصب خلیفة للنّاس لئلّا ینفصم نظامهم.

تفسیر بیان السعاده فی مقامات العباده ج 4 = ص 263

 

11-                     و شق له من اسمه لیحله             فذو العرش محمود و هذا محمد    فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى‏ رَبِّکَ فَارْغَبْ‏  بدانکه با هر دشوارى و سختى آسانى هست و با هر رنجى راحتى است یعنى این رنج و سختى که از مشرکین و منافقین بتو میرسد از پس آن ظفر و آسایش خواهد بود و چون از حجة الوداع و تبلیغ رسالت فارغ شدى منصوب کن على (ع) را بولایت و امامت و وصایت و پیوسته مشتاق لقاى حق باش و از خلایق بگسل و دل بسوى خدا بند که کافى است تو را- در کافى از حضرت صادق (ع) روایت کرده فرمود یعنى وقتى فارغ شدى از تبلیغ رسالت و واجبات و محرمات و احکام منصوب کن على (ع) را بخلافت و ولایت و وصایت و اعلان نما فضیلت او را آشکارا تا مردم هدایت بشوند بوجود مقدس علی امیر المؤمنین (ع) و بسوى پروردگار در امر نصب کردن على (ع) راغب شو و میل نما و مشتاق باش و بنگرانى و کراهت منافقین متوجه مباش و اینحدیث را ابن شهر آشوب و صاحب بصائر الدرجات و محمد بن عباس و جمع بسیارى از اصحاب حدیث بطرق عدیده از ائمه معصومین علیهم السلام روایت کرده‏اند پایان سوره انشراح    تفسیر جامع ج 7   = ص 441

12-            البسط و العسر الواحد هو الحجاب و الیسران کشف الحجاب و رفع العتاب فَإِذا فَرَغْتَ اى من التبلیغ او من المصالح المهمة الدنیویة فَانْصَبْ‏  النصب محرکة التعب اى فاجتهد فى العبادة و اتعب شکرا لما اولیناک من النعم السالفة و وعدناک من الآلاء الآتیة و به ارتبطت الآیة بما قبلها و یجوز ان یقال فاذا فرغت من تلقى الوحى فانصب فى تبلیغه و قال الحسن رحمه اللّه إذا کنت صحیحا فاجعل فراغک نصبا فى العبادة کما روى أن شریحا مر برجلین یتصارعان و آخر فارغ فقال ما امر بهذا انما قال اللّه فاذا فرغت فانصب و قعود الرجل فارغا من غیر شغل او اشتغاله بما لا یعنیه فى دینه او دنیاه من سفه الرأى و سخافة العقل و استیلاء الغفلة و عن عمر رضى اللّه عنه انى لأکره أن ارى أحدکم فارغا سهلا لا فى عمل دنیاه و لا فى عمل آخرته فلا بد للمرء ان یکون فى عمل مشروع دائما فاذا فرغ من عمل اتبعه بعمل آخر و قال قتادة و الضحاک فاذا فرغت من الصلاة فانصب فى الدعاء. و ابو مدین مغربى قدس سره در تأویل این آیت فرموده که چون فارغ شوى از مشاهده أکوان نصب کن دل خود را براى مشاهده جمال رحمن. قال فى الکشاف و من البدع ما روى عن بعض الرافضة أنه قرأ فانصب بکسر الصاد اى فانصب علیا للامامة و لو صح هذا للرافضة لصح للناصبى أن یقرأ هکذا و یجعله امرا بالنصب الذی هو بغض على و عداوته وَ إِلى‏ رَبِّکَ وحده فَارْغَبْ اصل الرغبة السعة فى الشی‏ء یرادبها السعة فى الارادة فاذا قیل رغب فیه و الیه یقتضى الحرص علیه و إذا قیل رغب عنه اقتضى صرف الرغبة عنه و الزهد فیه و فى القاموس رغب فیه کسمع رغبا و یضم رغبة اراده و عنه لم یرده و الیه رغبا محرکة ابتهل او هو الضراعة و المسألة و المعنى فارغب بالسؤال و لا تسأل غیره فانه القادر على اسعافک لا غیره. و سخن تو بدرگاه قرب مقبولست و دعوات طیبات تو در محل قبول.

      چو مقصود کون و مکان جودتست             خدا میدهد آنچه مقصودتست‏

 و عن بعض الأکابر ألم نشرح لک صدرک برفع غطاء انیتک و کشف حجاب اثنینیتک عن حقیقة احدیتنا و وجه صمدیتنا و وضعنا عنک ذنب وجودک الذی انقض ظهر فؤادک بان نطلعک على فناء وجودک الصوری الظلی و بقاء وجودنا الحقیقی العینی و رفعنا لک ذکرک بافنائک فینا و ابقائک بنا الى مرتفع الخطاب الوارد فى شأنک بقولنا ان الى ربک المنتهى اى منتهى جمیع الأرباب الأسماء الالهیة فکذلک إلیک منتهى کافة المربوبین الحقائق الکونیة و بذلک الرفع کنت سید الکل فارض بالقضاء و اصبر على البلاء و اشکر على النعماء فان مع عسر الابتلاء بالبلایا المؤدى الى اضطراب صدرک یسر الامتلاء بالعطایا المفضى الى اطمئنان روحک ان مع العسر یسرا البتة إذ هکذا جرت سنتنا مع کل عبد و لن تجد لسنتنا تبدیلا بأن یرتفع العسر جمیعا و یصیر الکل یسرا او بالعکس فلا تلتفت الى الیسر و السرور فانه حجاب نورانى و لا الى العسر و الألم فانه حجاب ظلمانى فاذا فرغت من إعطاء حق وارد کل وقت حاضر فانصب نفسک فى منصب إعطاء وارد کل وقت قابل إذا اتى یعنى فافعل ثانیا کما فعلت اولا و کن هکذا دائما الى أن یأتیک الیقین و الى ربک اى الى جلاله و جماله و کماله فارغب لا الى غیره من الأمور و الاحکام الواردة علیک فى الأوقات لأن فى الرغبة و الالتفات الى غیر الرب احتجابا عن الرب و سقوطا عن قرب الى بعد و مقامک لا یسع غیر القرب و الانس و الحضور و عن طاووس و عمر بن عبد العزیز رحمهما اللّه انهما کانا یقولان ان الضحى و ألم نشرح سورة واحدة فکانا یقرآنهما فى رکعة واحدة و لا یفصلان بینهما بالبسملة لأنهما رأیا أن أول الم نشرح مشابه لقوله الم یجدک إلخ و لیس کذلک لأن تلک حال اغتمامه علیه السلام بأذى الکفار فهى حال محنة و ضیق و هذه حال انشراح الصدر و تطیب القلب فکیف یجتمعان. و در لیله معراج ندا آمد که اى محمد بخواه تا بخشیم رسول علیه السلام کفت خداوندا هر پیغمبرى از تو عطایى یافت ابراهیم را خلت دادى با موسى بی واسطه سخن کفتى إدریس را بمکان عالى رسانیدى داود را ملک عظیم دادى و زلت وى بیامرزیدى سلیمانرا ملکى دادى که بعد از وى کس را سزاى آن ندادى عیسى را در شکم مادر توراة و إنجیل در آموختى و مرده زنده کردن بر دست وى آسان کردى و إبراء اکمه و أبرص مراورا دادى جواب الهى آمد که یا محمد اگر ابراهیم را خلت دادم ترا محبت دادم و اگر با موسى سخن کفتم بى‏واسطه لکن کوینده را ندید و با تو سخن میکفتم بى‏حجاب و کوینده دیدى و اگر إدریس را بآسمان رسانیدم ترا از آسمان بحضرت قاب قوسین او أدنى رسانیدم و اگر داود را ملک عظیم دادم و زلت وى بیامرزیدم امت ترا ملک قناعت دادم و کناهان ایشان بشفاعتت بیامرزیدم و اگر سلیمان مملکت دادم ترا سبع مثانى و قرآن عظیم دادم و خاتمه سوره بقره که بهیچ پیغمبر بجز تو ندادم و دعاهاى تو در آخر سورة البقرة اجابت کردم و أعطیتک الکوثر و ترا بسه خصلت بر اهل زمین و آسمان فضل دادم یکى الم نشرح لک صدرک دیکر و وضعنا عنک وزرک سوم و رفعنا لک ذکرک و أعطیتک ثمانیة أسهم الإسلام و الهجرة و الجهاد و الصلاة و الصدقة و صوم رمضان و الأمر بالمعروف و النهى عن المنکر و أرسلتک الى الناس کافة بشیرا و نذیرا و جعلتک فاتحا و خاتما و هذا السوق یشیر الى السورة مدنیة و فى بعض الروایات سألت ربى مسائل وددت انى لم سألها إیاه قط فقلت اتخذت إلخ و هو الظاهر و هذا یقتضى ان یکون مسألته علیه السلام من عند نفسه من غیران یقول اللّه له سل تعط و اللّه تعالى اعلم و فى الحدیث من قرأها اى سورة ألم نشرح فکأنما جاءنى و انا مغتم ففرج عنى تمت سورة الانشراح بعون الفتاح

تفسیر روح البیان   ج 10 = ص 466

 

28-و نظر بتصلّبش در پیروى از ظواهر آیات و اخبار از ملا محسن فیض (ره) به «عارف» تعبیر میکند مثلا در سوره انشراح در ذیل تفسیر آیه «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى‏ رَبِّکَ فَارْغَبْ‏

» گفته: «بعضى از فضلاى عرفاى زمان مد اللَّه ظلال افادته و لا زال کاسمه محسنا فرموده: أقول: نصب الامام و الخلیفة (پس بعد از نقل کلام فیض (ره) بعین عبارت وى که در صافى هست گفته): انتهى کلامه اعلى اللَّه مقامه فى الدنیا و الآخرة».

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً (6) فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَ إِلى‏ رَبِّکَ فَارْغَبْ (8)

و تفصیل این مقدمه در سوره بقره گذشت وَ وَضَعْنا عَنْکَ وِزْرَکَ و برداشتیم از تو بوسیله على بن ابى طالب علیه السّلام ثقل و گرانى حرب تو را که با کفار و معاندین دین مبین دارى چنانچه على بن ابراهیم روایت کرده الَّذِی آن بار گرانى که أَنْقَضَ ظَهْرَکَ گران ساخته بود پشت تو را وَ رَفَعْنا لَکَ ذِکْرَکَ و بلند گردانیدیم براى تو نام تو را یعنى نام تو را قرین با نام خود ساختیم در کلمه شهادت تا رفعت شأن تو بر همگنان ظاهر و با هر گردد پس حقتعالى میفرماید که اگر تو را اى محمد فرو گیرد غمى دلتنگ مباش و صبر کن فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً پس بدرستى که با هر دشوارى و تنگى آسانى است إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً جمله مبالغه است و اشاره است بر اینکه در برابر یک عسر دو یسر است چنانچه از ابن عباس منقول است که «یقول اللَّه خلقت عسرا واحدا و خلقت یسرین فلن یغلب عسر یسرین» یعنى حق تعالى در این آیت میفرماید که آفریدم یک عسر را و آفریدم دو یسر را پس هرگز غالب نگردد یک عسر بر دو یسر و زجاج نقل کرده است که روزى حضرت رسالت پناه صلى اللَّه علیه و اله از خانه بیرون آمدند مسرور و خندان و میگفتند یک عسر بر دو یسر غالب نگردد و بناء این کلام بر این قاعده مقرره نزد عربان است که هر گاه چیزى را نکره آورند و تکرار آن بطریق تنکیر نمایند ثانى غیر اول خواهد بود مثل «اذا کسبت درهما فانفق در همه» درهم ثانى غیر در هم اول است نه عین آن و اگر تکرار بطریق تعریف باشد مثل «اذا کسبت الدرهم فانفق الدرهم» درهم ثانى همان عین درهم اول است پس بنا برین قاعده در این مقام یک عسر خواهد بود و دو یسر زیرا که عسر مصدر بالف و لام تعریف است و یسر نکره و بعد از این بجهت ترغیب وى در عبادت و تحریص او در طاعت میفرماید که فَإِذا فَرَغْتَ پس چون فارغ شوى از نماز فَانْصَبْ‏

 پس جهد کن در دعا بسوى پروردگار خود یعنى بعد از نماز یومیه مشغول براحت و فراغت مشو بلکه متحمل شو تعب تعقیب را و «فانصب» مشتق از نصب بمعنى تعب و مشقت است وَ إِلى‏ رَبِّکَ فَارْغَبْ و بسوى پروردگار خود رغبت کن بجانب او در سؤال تا عطا کند آنچه را که سؤال کنى و این تفسیر مروى از حضرت صادقین علیهما السلام است چنانچه در مجمع البیان گفته

 «فاذا فرغت فنصب والى ربک فارغب، معناه فاذا فرغت من الصلاة المکتوبة فانصب الى ربک فى الدعاء و ارغب الیه فى المسئلة یعطک. عن مجاهد و قتادة و الضحاک و مقاتل و الکلبى و هو المروى عن ابى جعفر و ابى عبد اللَّه علیهما السلام

 «قوله: فاذا فرغت من نبوتک فانصب علیا والى ربک فارغب فى ذلک»

و اذا فرغت من حجة الوداع فانصب امیر المؤمنین على بن ابى طالب علیه السّلام»

 «قال اللَّه جل ذکره فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ‏

 یقول فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ‏

 علمک و اعلن وصیک فاعلمهم فضله فقال علیه السّلام من کنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ثلث مرات»

پس چون فارغ شوى از نبوت یا از حجة الوداع یا از عبادت پس نصب کن و بلند گردان نشان هدایت خود را که على بن ابى طالب است چنانچه در لشکرگاه علم را بلند میسازند و آشکارا کن وصى خود را و بعد ازین اعلام کرد حضرت رسالت پناه صلى اللَّه علیه و اله بر مردم فضل على علیه السّلام را و گفت: هر کس که بودم من اولى بتصرف در کارهاى او پس على بعد از من اولى بتصرف است در کارهاى او بار خدایا دوست بدار بتوفیق هر کسى را که على را دوست دارد بقبول ولایت و خلافت او و دشمن دار بخذلان هر کسى را که على را دشمن دارد بانکار ولایت او و این قول را بجهت تأکید و مبالغه سه مرتبه تکرار کردند پوشیده نماند که مشهور درین آیت «فانصب» بفتح صاد است یعنى تعب کشیدن و اجتهاد نمودن در کارى و بنا بر ظاهر این حدیث باید که «فانصب» بکسر صاد باشد بصیغه امر تا آنکه آن حضرت مأمور باشد بنصب امیر المؤمنین علیه السّلام و میتواند که اهل بیت طیبین و طاهرین که جبرئیل امین در خانه ایشان فروز مى‏آمده «فانصب» را بکسر صاد میخوانده باشند بعضى از عرفاء معاصرین گفته‏اند که «اقول بناء هذه الروایة على انه بکسر الصاد من النصب بالتسکین بمعنى الرفع و الوضع یعنى اذا فرغت من امر التبلیغ فارفع علم هدایتک للناس وضع من تقوم به خلافتک موضعک» و میتوان تأویل احادیث را بنوعى کرد که منافات با قراءت مشهوره نداشته باشد مثلا «فانصب فى على و خلافته» باشد و «فانصب علمک» باین تقدیر باشد که «فانصب فى علمک» پس تعب بکش در باب خلافت مرتضى على علیه السّلام و جهد کن در آن و متحمل شو مشاق انکار منکرین خلافت و ولایت او را و صاحب کشاف بنا بر احتمال اول گفته «و من البدع ما روى عن بعضى الرافضة انه قرأ فانصب بکسر الصاد اى فانصب علیا للامامة» و بعد ازین از غایت جهالت و عناد گفته که «لو صح هذا للرافضى لصح للناصبى ان یقرأه هکذا و یجعله امرا بالنصب الذى هو بغض على و عداوته» یعنى اگر صحیح باشد اینمعنى مر رافضى را هر آینه صحیح خواهد بود مر ناصبى را اینکه فانصب را بکسر صاد بخواند و بگرداند فانصب بکسر صاد را بمعنى امر بنصب که آن بغض على و عداوت با آن حضرت است و بعضى از فضلا و عرفاء زمان مد اللَّه ظلال افاداته و لا زال کاسمه محسنا فرموده که «اقول نصب الامام و الخلیفة بعد تبلیغ الرسالة و الفراغ من العبادة امر معقول بل واجب لئلا یکون الناس بعده فى حیرة و ضلال فصح ان یترتب علیه و اما بغض على و عداوته فما وجه ترتبه على تبلیغ الرسالة او الفراغ من العبادة مع ان کتب العامة مشحونة بذکر محبة النبى له و ان حبه ایمان و بغضه کفر انظروا الى هذا الملقب بجار اللَّه العلامة مع براعته فى العلوم العربیة کیف اعمى اللَّه بصیرته بغشاوة حمیة التعصب فى هذا المقام حتى اتى بمثل هذه الترهات بل انها اى الغشاوة لا تعمى الأبصار و لکن تعمى القلوب التی فى الصدور انتهى کلامه اعلى اللَّه مقامه فى الدنیا و الآخرة اقول هذا الکلام مع ما قلنا فى تبیین المرام قد فل سیف لسانه و رمح قلمه فالحقیق ان ینظر فى کلامه الناظرون فیلعنه اللاعنون فض اللَّه فاه و اخزاه ما اجسره بمقالته مع انه ظاهر الاخذ بذمة الاسلام» و در مجمع البیان گفته که روایت کرده‏اند اصحاب ما که سوره ضحى و الم نشرح یک سوره‏اند و مفضل بن صالح روایت کرده که من از حضرت صادق علیه السّلام شنیدم که فرمود

تفسیر لاهیجی ج 4= ص 812 -866